يعتبر كاتم الصوت آلة تقوم على تخفيف حدة صوت الاطلاق الخارجة من السلاح وتعتبربداية أول كاتم صوت صنع في عام 1910 ويبقى هذا الإسم يحمل في طياته دلاله فيها فارق بين الناحية النظرية والعملية فمن الناحية النظرية فإن الكاتم يفترض به ان يخفي اي اثر للفعاليات النارية لكن عمليا لا يوجد كاتم صوت يستطيع ان يطبق هذا المعيار بصورة مطلقة في البدء يجب ان نشرح مكونات الصوت الذي ينتج عن الاطلاقة وكيف يعمل الكاتم هناك أربعة عناصر تعمل مجتمعة على تشكيل صوت الرصاصة :
1 . ضغط الموجات المتولدة من التسارع في اتساع الغازات النافثة .
2 . كسر حاجز الصوت من قبل الطلقة.
3 . الضوضاء الناتجة عن الحركة الميكانيكية لاجزاء السلاح.
ومن هذه العناصر الثلاثة فإن كاتم الصوت ينحصر دوره فقط في العنصر الأول التاثير لضغط الموجة كما ورد إن ضغط الموجة يتولد من التسارع المضطرد في اتساع تاثير الغازات النافثة المتولدة من انفجار البارود في داخل الظرف في حجرة السبطانه لذا فان تأثير الكاتم يتم عن طريقتين:
الأولى: تأخير الإنطلاق بالتوسيع والاضطراب للضغط المتولد عن الغازات عبر ممرات الكاتم فتقل قوة الصدمة.
الثانية: تحويل شكل الطاقة من خلال استخدام قانون نيوتن للثيرمودينامك (thermodinamic) من خلال تحويل شكل الطاقة الى شكل اخر ( <من ضغط إلى حرارة مثلا> ) اما بالنسبة لباقي عناصر صوت الاطلاق فحاجز الصوت لا يمكن تفاديه الا من خلال استعمال عتاد يحتوي على بارود اقل لغرض تقليل سرعه الرصاصة الى اقل من سرعه الصوت بهدف تجنب كسر حاجز الصوت .
0 التعليقات:
إرسال تعليق